وزير الاستخبارات الايراني علوي

تم اعتقال 10 أشخاص في محافظات كلستان ومازندران وبلوشستان وهي المحافظات التي ينتشر فيها أهل السنة والتي تطلق إيران على تنظيماتهم التي تطالب برفع التمييز والاضطهاد صفة "الإرهابيين" لكي تبرر قمعهم، كما يقول نشطاء السنة ومنظمات حقوقية إيرانية.

الاهواز/بلوشستان - أعلن وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، عن اعتقال 14 مواطنا من عرب الأهواز، ضمن عمليات القبض على مجموعتين أحدهما في مدينة دسبول (دزفول) والأخرى في الخفاجية، وذلك بتهم تنفيذ عمليات مسلحة، بالإضافة إلى اعتقال 10 من البلوش في شرق إيران، للتهمة نفسها.

بينما تقول مصادر حقوقية إيرانية إن الاعتقالات في الأهواز طالت حوالي 50 شخصا منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي لحد الآن، مما ينذر بتنفيذ إعدامات جديدة ضد نشطاء سياسيين.

كما كشف وزير الاستخبارات الإيراني عن اعتقال 20 شخصا وصفهم بـ "الإرهابيين"، وقال إنهم اعتقلوا على الحدود الإيرانية بينما كانوا يعتزمون التوجه للعراق وسوريا"، حسبما صرح للصحفيين اليوم الثلاثاء.

وبحسب وكالة "فارس" أكد علوي على أنه تم خلال أيام محرم وصفر القضاء على ما وصفها بـ "شبكات إرهابية" شرق البلاد.

وتم اعتقال 10 أشخاص في محافظات كلستان ومازندران وبلوشستان وهي المحافظات التي ينتشر فيها أهل السنة والتي تطلق إيران على تنظيماتهم التي تطالب برفع التمييز والاضطهاد صفة "الإرهابيين" لكي تبرر قمعهم، كما يقول نشطاء السنة ومنظمات حقوقية إيرانية.

وتشهد إيران هذه الأيام، حالة أمنية وعسكرية غير مسبوقة منذ عام 2009 حيث تقوم وزارة الاستخبارات وأجهزة الحرس الثوري بحملة اعتقالات واسعة في كافة أنحاء البلاد تحسبا لاضطرابات انتخابية أو مظاهرات في الأقاليم غير الفارسية كما يحدث منذ يومين في إقليم آذربيجان (شمال غرب).

وقال مراقبون إن السلطات تخشى انتفاضة جماهيرية نتيجة تصعيد القمع وتدهور الوضع الاقتصادي وازدياد الإعدامات وعدم تحسن أوضاع حقوق الإنسان والحريات، إضافة إلى انعكاس تدخل طهران العسكري في سوريا، كذلك دعم المنظمات والميليشيات الإرهابية في الدول العربية، لذا تقوم الأجهزة الأمنية بفرض حالة أمنية وبوليسية بهدف السيطرة على الأوضاع.

عن العربية نت


بحث