بيان منظمة حقوق الإنسان الاهوازية حول تزوير انتخابات بلدية الأهواز
وتفيد الأخبار التي حصلت عليها المنظمة حول مجريات انتخابات المجالس عن فوز كاسح للمرشحين العرب والقوائم العربية الكبرى وفوزها بكافة مقاعد المجالس البلدية في مدينة الاهواز، و لكن ما هو مثير للعجب سواءً لمنظمة حقوق الانسان الاهوازية، أو الناخب الاهوازي هو الإعلان عن فوز قوائم اللر والبختيارية المسنودة من قبل والعناصر المهاجرة والتي استوطنت الإقليم وفقا للخطط الحكومبة الرامية إلى تغير النسيج السكاني.
كما وتعارض هذه الجهات قرار إعادة فرز الأصوات الذي اتخذته لجنة الانتخابات وبدعم من الجهات السياسية والأمنية التي تنتمي اليها والتي تهمين حاليا على كافة السلطات السياسية والامنية والمناصب الادارة ولاقتصاية ومراكز صنع القرار في الاقليم وبدعم من الحرس الثوري والجنرال محسن رضائي المنتمي للاقلية البختيارية.
ان هذا الإعلان المفاجئ عن النتائج والتي يتعارض كليا مع وقائع الأرقام، دفع الناخب الاهوازية والنشطاء السياسيين العرب إلى الاحتجاج والتظاهر إمام دائرة المحافظة وبقية الدوائر الحكومية في مدينة الاهواز الأمر الذي تمت مواجهة هذه الاحتجاب بردة فعل قوية من قبل قوى الأمن الداخلي الإيراني .
إن منظمة حقوق الإنسان الاهوازية إذا تعرب عن قلقها إزاء مما قد تؤول إليه الأوضاع ترى أن ما حدث يتعارض كليا مع القوانين و المقررات الدولية كما أنها تطالب كافة المنظمات الدولية والإنسانية الى متابعة هذا الوضع لان ما يجري هو جزء من مخطط واسع يهدف إلى القضاء على الهوية القومية وهو امتداد للوثيقة السيئة الصيت التي تسربت إلى الشارع الاهوازي و التي شكل تغيير النسيج السكاني شكلها و مضمونها وكذلك مشروع المن الشامل للاقليم الذي تمت المصادقة عليه في عهد حكومة روحاني.
إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية وانطلاقا من مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق المواطن العربي الاهوازي تعلن وقوفها الى جانب مطالب الناخبين وومطالبتهم في الغاء النتائج وإعادة اجراء الانتخابات لمجلس شورى بلدية الأهواز.
كما تعرب المنظمة عن حشيتها من قيام رجال الأمن من استخدام العنف المفرط ضد المحتجين وتدعو السلطات الى احترام حرية التجمع السلمي.
22 مايو/ أيار 2017
