الناشط الأهوازي باقر غلامي النعامي

تقوم السلطات الإيرانية بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الناشطين الدينيين من الأقلية السنية في اقليم الأهواز منذ حوالي ثلاثة أسابيع و قد قامت قوات الأمن باعتقال عشرات النشطاء من بينهم الناشط باقر غلامي النعامي بن إسحاق 34 عاما من محل عمله في حي جواهري بمدينة الأهواز قبل ثلاثة أسابيع و نقلته إلى دائرة الاستخبارت في مدينة الأهواز. يذكر أن النعامي أعتقل مرات عديدة بتهمة " تغيير المذهب " من التشيع الى التسنن و كان آخر إعتقال له لمدة عام و شهرين في سجن كارون الأهواز و قد أفرج عنه بكفالة مالية باهضة قبل بضعة أشهر.

و في مدينة الفلاحية جنوب اقليم الأهواز شنت قوات الأمن حملة اعتقالات ضد مجموعة من الشباب الذين يشتهرون بتغيير انتمائهم الى المذهب السني من بينهم شعراء

الـــى :

- مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة

- المقرر الاممي الخاص لحقوق الانسان في ايران السيد احمد شهيد

- منظمة العفو الدولية

- هيومان رايتش واتش

- منظمة مراسلون بلا حدود

- المنظمات العربية لحقوق الإنسان

- المنظمات الايرانية حقوق الإنسان

- كافة الناشطين و المنظمات المعنية بحقوق الإنسان

تقوم السلطات الإيرانية بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الناشطين الدينيين من الأقلية السنية في اقليم الأهواز منذ حوالي ثلاثة أسابيع و قد قامت قوات الأمن باعتقال عشرات النشطاء من بينهم الناشط باقر غلامي النعامي بن إسحاق 34 عاما من محل عمله في حي جواهري بمدينة الأهواز قبل ثلاثة أسابيع و نقلته إلى دائرة الاستخبارت في مدينة الأهواز. يذكر أن النعامي أعتقل مرات عديدة بتهمة " تغيير المذهب " من التشيع الى التسنن و كان آخر إعتقال له لمدة عام و شهرين في سجن كارون الأهواز و قد أفرج عنه بكفالة مالية باهضة قبل بضعة أشهر.

و في مدينة الفلاحية جنوب اقليم الأهواز شنت قوات الأمن حملة اعتقالات ضد مجموعة من الشباب الذين يشتهرون بتغيير انتمائهم الى المذهب السني من بينهم شعراء و ناشطين ثقافيين و قد طالت الاعتقالات التي سبقت زيارة الرئيس روحاني للاقليم كل من الاسماء التالية :

1- رضا كنامش دورقي 40 عاما 2- حسين مزهور دورقي 42 عاما 3-عدنان چاسب دورقي 29عاما 4- عبدالنبي كنامش دورقي 46 عاما 5- يوسف عساكره 38عاما 6- خليل طاهري موسوي 30 عاما 7- رئوف عساكره 35 عاما 8- ابراهيم كعبي 34 عاما.

يذكر أن السلطات الإيرانية تخشى ظاهرة تغيير المذهب لدى الشباب العربي الأهوازي التي إزدادت في الآونة في الاقليم و تحاول منع انتشارها بشتى الوسائل، سواء من خلال حملات الاعتقالات و الترهيب والضغط و التعذيب و السجن من أجل إجبار المتسننين على العودة للمذهب الشيعي و هذا ما يخالف مفاد المادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي تنص على أن لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

إنّ الآلاف من الشباب العرب الاهوازيين يقومون بتغيير مذهبم من التشيع الى التسنن في السنوات الأخيرة بسبب ردة فعلهم تجاه فشل نموذج الدولة الدينية في ايران و يستدلون على التمييز العنصري و الاضطهاد المستمر ضد عرب الاهواز الذين رغم أن غالبيتهم من مذهب الشيعة و لكنهم يتعرضون للاضطهاد القومي و التمييز العنصري فقط بسبب قوميتهم العربية و تستمر السلطات بحملة اعتقالات و الترويع ضد هولاء الشباب لمنعهم من ممارسة شعائرهم و طقوسهم الدينية و مازال مئات الشباب السنة يقبعون في السجون فقط بسبب إقامتهم صلاة جماعية او اقتناءهم كتب حول المذهب السني .

إن النظام الإيرانى يرد على الدعوات من أجل حرية العقيدة و المذهب واحترام حقوق الأقليات و رفع التمييز، بالقمع وبث الرعب والعنف والاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات العاجلة والإعدام.

إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية اذ تدين هذه الاعتقالات العشوائية التي تتم وفقا لأسباب طائفية و عنصرية تناشد المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان الضغط على الحكومة الايرانية من أجل الالتزام بالتعهدات الدولية و المواثيق التي وقعت عليها كدولة عضو في الامم المتحدة و من بينها إحترام حرية الاديان و المذاهب و حق الأفراد في اعتناق العقيدة وحرية التعبير، كما تطالب بالتدخل العاجل لحماية هؤلاء المعتقلين ضد ما قد يتعرضون له من سوء معاملة أو تعذيب و إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

منظمة حقوق الانسان الاهوازية

16 يناير 2014


بحث