بينما يحتفل العالم في 21 فبراير من كل عام باليوم الدولي للغة الأم، مازال عرب الأهواز في إيران محرومين من الدراسة بلغتهم، ما دفع بهم لاطلاق حملة #الدراسة_بلغة_الأم_حقي والتي استمرت خلال السنوات الماضية بطرق مختلفة.

وبينما دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في بيانها بمناسبة هذا اليوم، كافة الدول الأعضاء إلى الاحتفاء به بأكثر عدد ممكن من اللغات، مازالت السلطات الايرانية تمنع الاهوازيين وباقي القوميات من العرب والكورد والترك والبلوش والتركمان والغيلك والقشقائيين وغيرهم من الدراسة بلغاتهم في المدارس وتفرض اللغة الفارسية كلغة رسمية وحيدة في المناهج.

ويطالب أبناء القوميات والشعوب غير الفارسية بحق أبناءهم بالتعليم بلغاتهم الى جانب الفارسية التي هي اللغة الرسمية الوحيدة بموجب الدستور الايراني، وعلى الأقل تطبيق المادة 15 التي تسمح بالتعليم بلغات الأم.

ونظم الأهوازيون وخاصة الأطفال حملة #الدراسة_بلغة_الأم_حقي عبر رفع لافتات تطالب بتدريس اللغة العربية في المدارس ونشر فيديوهات وصور عن الحملة في كافة مناطق ومدن الاقليم.

لمشاهدة الصور والفيديوهات يرجى زيارة رابط الحملة عبر التلغرام: https://t.me/joinchat/AAAAAEryH9cEyCt9yw2_JQ


أو صفحة منظمة حقوق الانسان الأهوازية عبر الفيسبوك: https://www.facebook.com/ahwazhumanrights/

يذكر أن منظمة اليونسكو أكدت في بيانها السنوي هذا العام على أن التنوع اللغوي وتعدد اللغات يعد جزءا لا يتجزأ من التنمية المستدامة، التي تعتبر تعدد اللغات كإسهام حيوي في التعليم من أجل تحقيق المواطنة العالمية، إذ أن هذه الأهداف إنما تعزز العلاقات بين الثقافات وأفضل السبل للعيش معاً.
إن منظمة حقوق الانسان الاهوازية اذا تحتفل بمناسبة #اليوم_الدولي_للغة_الأم ، تطالب السلطات الايرانية بتطبيق مواد الدستور المتعلقة بالسماح بالتعليم بلغة الام والالتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية ووقف سياسات الطمس الثقافي التي تمارس ضد الشعب العربي الاهوازي وباقي القوميات في ايران منذ عقود .
منظمة حقوق الانسان الأهوازية

20 فبراير 2018