منظمة حقوق الانسان الاهوازية تدين مقتل 23 من مجاهدي خلق بقصف مخيم الحرية في العراق

تدين منظمة حقوق الانسان الأهوازية مقتل 23 لاجئا في الهجوم الصاروخي الذي نفذته ميليشيات مرتبطة بالنظام الايراني، على مخيم الحرية (ليبرتي) معقل منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة في العراق، ليل الخميس الماضي.

 

وتضم المنظمة صوتها إلى المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية التي طالبت الولايات المتحدة بأن تعمل وفقا لمذكرة التفاهم التي التزمت بموجبها مع الأمم المتحدة في أن تؤمن الحماية والسلامة للسكان حتى الشخص الأخير منهم طيلة حضورهم في العراق، وكذلك توفير جميع المتطلبات للحماية والأمن للمخيم في مواجهة الهجمات الأرضية والهجمات الصاروخية والقصف بالهاون وعلى وجه التحديد ضرورة إعادة الجدران الإسمنتية، وكذلك الخوذات والسترات للحماية والمستلزمات الطبية.

كما ترحب ببيان الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، الذي دعا الحكومة العراقية والأطراف الدولية المعنية إلى العمل مع المستشار الخاص للأمم المتحدة بشأن نقل سكان مخيم ليبرتي إلى خارج العراق كـ"حل وحيد وآمن وطويل" لمعاناتهم.

وجاء في بيان الأمم المتحدة أن "الأمين العام يدعو الحكومة العراقية إلى التحقيق العاجل في الحادث ومحاكمة مرتكبيه". وأضاف "لا يمكن أن تكون هناك أية حصانة من العقاب على مثل هذه الهجمات".

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية، تقدم التعازي لأسر الضحايا وتضم صوتها للجهات الدولية التي تطالب بمحاسبة الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة ضد أعضاء المعارضة الايرانية في هذا المخيم المحاصرون من قبل القوات العراقية، وهم حاليا لاجئون عزّل وليس لديهم أي سلاح.

منظمة حقوق الانسان الاهوازية

في 1/ 11/ 2015


بحث